كم تمنيت أن أعيش حياتي..
والبسمة لا تفارق شفاتي..
أعيش حرة كطير حلّق فأبى أن يقف حتى للحظة وداع..
أن أكون أميرة لنفسي ولغيري..
أسابق لنيل حلمي وحلم من حملني..
هذا أملي الذي عشت به بعد أن جعلني القدر أبكي دماً..
ولكن تبخرت الآمال،وبقت الآلام..
وأبت الدمعة أن تفارق عيناي..
والحزن خيّم بالقلب..
وأخذ حيزاً كبيراً قد خصصته لحبي الأزلي..
حبي الذي لطالما حلمت به..
وخططت له..
فأين المفر يا صحبتي؟!
إذا كانت الحياة ليست مؤلمة..فلماذا ولدنا ونحن نبكي؟!!
لقد آلمتني الحياة بقدر ما أسعدتني..
وها أنا قد أمر بما مررت به قبل عشر سنين مرة أخرى..
فهل أصبح الأقوى من جديد..
أم أجعله يأخذني إلى......؟!!
أجيبوني لعلي ألتمس أملاً ينتشلني من عالمي اليائس..
ليتكم تسمعون صرخات قلبي..!!
وتعلمون كم من الحزن أخبىء بين ضلوعي!
كل هذا وأنا أحارب بسلاحي الوحيد..
أحارب بإبتسامة أخرجها من صميم قلبي..!
ليس لأنتقم!!ولكن لأبقى حية لثانية أخرى ليوم آخر..
هل هناك من مجيب؟!
هل هناك من يسمع صرخاتي؟!
لمن أبوح بآهاتي؟ بجروحي؟!!
ليت القدر يسايرني..يفهمني..ولا يخونني هذه المرة فقط...